تتواصل فعاليات الدورة 14 من معرض "بلادي" للصناعة التقليدية بمشاركة عشرات التعاونيات والحرفيين من مختلف ربوع المملكة، في حدث سنوي يجسد عراقة الموروث الحضاري المغربي ويبرز تنوع منتجات الصناعة التقليدية الوطنية.
تنظم هذه الدورة التي تستمر إلى غاية 5 ماي 2025 تحت شعار "إبداعات مغربية بأصالة عالمية"، حيث تشكل منصة مهمة لعرض آخر إبداعات الحرفيين والصناع التقليديين. ويأتي المعرض هذا العام لتعزيز مكانة القطاع كرافد أساسي للاقتصاد الوطني وعنصر جذب سياحي مميز.
ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى تحقيق جملة من الأهداف، يأتي في مقدمتها دعم الصانع التقليدي وتشجيع التعاونيات الحرفية، مع التركيز على ضرورة الحفاظ على المهارات التقليدية من الاندثار ونقلها للأجيال الصاعدة. كما يهدف المعرض إلى خلق فرص تسويقية جديدة للمنتجات الحرفية محلياً ودولياً.
ويتميز برنامج هذه الدورة بتنظيم ورشات عمل حية تتيح للزوار فرصة نادرة لمشاهدة الحرفيين أثناء مزاولتهم لمختلف الحرف التقليدية، من نحت الخشب وتطريز الزرابي إلى صناعة الخزف والنقش على المعادن. كما يشمل البرنامج ندوات توعوية حول سبل تطوير القطاع والحفاظ على أصالته.
ويؤكد المنظمون أن معرض "بلادي" يمثل جسراً للتواصل بين الحرفيين والمهتمين بالتراث الثقافي، حيث يتيح فرصة فريدة للتعرف على غنى وتنوع المنتوج الحرفي المغربي الذي تتفرد به كل منطقة. كما يشكل المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين في القطاع.
يذكر أن الدورة الحالية تشهد مشاركة نوعية للعديد من التعاونيات النسائية، في خطوة تهدف إلى تمكين المرأة الحرفية وإبراز دورها المحوري في الحفاظ على التراث اللامادي. كما يتضمن البرنامج تكريماً لعدد من رواد القطاع تقديراً لجهودهم في إثراء المشهد الحرفي الوطني.
تنظم هذه الدورة التي تستمر إلى غاية 5 ماي 2025 تحت شعار "إبداعات مغربية بأصالة عالمية"، حيث تشكل منصة مهمة لعرض آخر إبداعات الحرفيين والصناع التقليديين. ويأتي المعرض هذا العام لتعزيز مكانة القطاع كرافد أساسي للاقتصاد الوطني وعنصر جذب سياحي مميز.
ويسعى المنظمون من خلال هذه التظاهرة إلى تحقيق جملة من الأهداف، يأتي في مقدمتها دعم الصانع التقليدي وتشجيع التعاونيات الحرفية، مع التركيز على ضرورة الحفاظ على المهارات التقليدية من الاندثار ونقلها للأجيال الصاعدة. كما يهدف المعرض إلى خلق فرص تسويقية جديدة للمنتجات الحرفية محلياً ودولياً.
ويتميز برنامج هذه الدورة بتنظيم ورشات عمل حية تتيح للزوار فرصة نادرة لمشاهدة الحرفيين أثناء مزاولتهم لمختلف الحرف التقليدية، من نحت الخشب وتطريز الزرابي إلى صناعة الخزف والنقش على المعادن. كما يشمل البرنامج ندوات توعوية حول سبل تطوير القطاع والحفاظ على أصالته.
ويؤكد المنظمون أن معرض "بلادي" يمثل جسراً للتواصل بين الحرفيين والمهتمين بالتراث الثقافي، حيث يتيح فرصة فريدة للتعرف على غنى وتنوع المنتوج الحرفي المغربي الذي تتفرد به كل منطقة. كما يشكل المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين في القطاع.
يذكر أن الدورة الحالية تشهد مشاركة نوعية للعديد من التعاونيات النسائية، في خطوة تهدف إلى تمكين المرأة الحرفية وإبراز دورها المحوري في الحفاظ على التراث اللامادي. كما يتضمن البرنامج تكريماً لعدد من رواد القطاع تقديراً لجهودهم في إثراء المشهد الحرفي الوطني.
