في خطوة تعكس تقديرًا عميقًا للإنجازات الفكرية والعلمية، منح الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، الباحث والكاتب المغربي عبد الرحمان تكريمًا ملكيًا لمسيرته المتميزة في المجال الأكاديمي والأدبي، ولدوره البارز في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية في كندا ضمن المجالين الحكومي والأكاديمي.
مسيرة عطاء وإبداع
يُعتبر عبد الرحمان أحد الأسماء البارزة في المشهد الثقافي والعلمي، حيث تميز بأعماله البحثية والأدبية التي ساهمت في إثراء الحوار بين الثقافات، خاصة في كندا التي تُعدّ بيئةً متعددة اللغات والهويات. وقد حظيت إسهاماته، سواء في المؤسسات الحكومية أو الجامعية، باهتمام واسع، مما جعله نموذجًا للمثقفين الذين يربطون بين المعرفة والعمل العام.
التكريم الملكي: رسالة عالمية
يأتي هذا التتويج من الملك تشارلز الثالث كرسالة تُبرز دور المثقفين والمفكرين في بناء الجسور بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تعزيز الحوار والتعددية. كما يُعدّ هذا التكريم اعترافًا بجهود عبد الرحمان في دعم اللغة والثقافة، ليس فقط في المغرب أو العالم العربي، ولكن أيضًا في السياق الكندي المتعدد الثقافات.
ردود الفعل
أعربت الأوساط الأكاديمية والثقافية في المغرب وخارجه عن فخرها بهذا التكريم، معتبرةً أنه ليس تكريمًا لشخص بعينه، بل لقيمة المعرفة والانفتاح التي يمثلها. كما يُتوقع أن يُلهم هذا الإنجاز الأجيال الشابة من الباحثين والكتاب للسير على درب الإبداع والمساهمة في المشترك الإنساني.
بهذا التكريم، يترسخ اسم عبد الرحمان ضمن قائمة المكرمين دوليًا، بينما تؤكد المملكة البريطانية مجددًا على دورها التاريخي في دعم الثقافة والعلم كجسر للتواصل بين الحضارات.