انطلقت مساء اليوم، الأربعاء 31 يوليوز، 2024، فعاليات الدورة الثالثة عشر من "معرض بلادي" الذي أشرفت عليه، بمناسبة الذكرى ااخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، جمعية الوحدة لمغاربة العالم ببشراكة مع مجلس جماعة الحسيمة.
وقد حضر حفل الافتتاج الذي جرى يحديقة 03 مارس، رئيس الجمعية المنظمة، محمد بوشيح، مسؤولي السلطة المحلية في شخص كل من السيد قائد المقاطغة الأولى، قائد المقاطعة الثانية، وقائد اامقاطعة الثالثة، إلى جانب نائبة رئيس جماعة الحسيمة، حياة بولحجل، والمدير الإقليمي للصناعة التقليدية واعضاء الجمعية وفعاليات مدنية.
وأشار، بالمناسبة، مدير المعرض، السيد. محمد بوشيح، إلى أن هذا المعرض يهدف أولا إلى التعريف بالمؤهلات الإنتاجية للمملكة المغربية ومحاولة ترويجها على نطاق واسع، وكذا خلق فضاءات لتبادل الخبرات وتوجيه التعاونيات.
وكد محمد بوشيح، الذي يتولى أيضا مهمة رئيس جمعية الوحدة لمغاربة العالم، على أن المعرض جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى توفير ظروف مواتية لخلق مشاريع استثمارية كفيلة بتحفيز النمو الاقتصادي، وإنتاج الثروات وفرص الشغل خاصة عبر التركيز على تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وجاء اختيار مدينة الحسيمة لإحتضان الدورة 13 من "معرض بلادي" سعيا من الجمعية إلى توسيع الشبكة الجغرافية لأنشطتها، ورغبة في استقطاب زوار جدد، وحث الساكنة المحلية على الإنخراط في تنمية المدينة والإقليم اقتصاديا وسياحيا، عبر تشجيعهم لخلق مشاريع تساهم في توفير فرص الشغل
وللإشارة ففعاليات "معرض بلادي" جاءت كمواصلة لسلسلة من الأنشطة المتعددة التي سبق أن نظمتها جمعية الوحدة لمغاربة العالم، وكان آخرها الدورة الحادية عشر من نفس المعرض في بروكسل ببلجيكا وكذلك النسخة الثانية عشر بإقليم الناظور.
وضمت النسخة الثالثة عشر من "معرض بلادي" الذي ستمتد فعالياته الى غاية يوم 15 من شهر غشت، تشكيلة متنوعة من العارضين، وخدمات ومنتجات وطنية متنوعة تجسد التنوع المغربي، وثراء المملكة على مستوى منتوجات الحرف التقليدية وكذا المنتجات المجالية
ومن المرتقب ان تعرف هذه النسخة عدة فعاليات اخرى من بينها تكريمات لشخصيات، وتنظيم ورشات موازية في مجال الصناعة التقليدية يؤطرها عدد من الصناع والحرفيين، وذلك، كله، قصد التعريف بالمنتوج الوطني التقليدي منه والعصري، وإشعاعه وعرضه أمام الزوار بغية التشجيع على الإقبال عليه وتسويقه واستهلاكه.